تظاهر عشرات التونسيين في محيط ولاية تطاوين، مساء الثلاثاء، للطالبة بضرورة تنفيذ اتفاق سابق مع الحكومة يرجع إلى شهر نوفمبر 2020، حيث قمعت الشرطة المحتجين بالغاز المسيل للدموع.
حيث ينص الاتفاق الموقع بالعام الماضي 2020، على تشغيل الألاف من العاطلين عن العمل في شركات النفط والبيئة ودعم صندوق التنمية بمدينة “تطاوين” التونسية لكن لم يتم تنفيذ كافة بنوده بذلك الوقت.
وكان معظم المحتجين من “تنسيقية الكامور” الواقعة على أطراف الصحراء القريبة من حدود النفط والغاز، حيث أن الاتفاق لم يكن الأول بل سبق واعتصم العاطلون عن العمل لأسابيع أمام شركات النفط والغاز قبل التوصل إلى الاتفاق الأول دون تنفيذ كامل بنوده.
وقد منعت قوى الأمن المنتشرة في المكان المحتجين من الاعتصام داخل مقر الولاية ودخل الجانبان في مناوشات حادة، قبل اضطرار قوى الأمن إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
تجدر الاشارة إلى أن المتحدث باسم التنسيقية طارق الحداد، كان قد أعلن في وقت سابق الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة البطالة في ولاية تطاوين التونسية 28.7% عام 2020 مقارنة بنسبة 51% خلال العام 2011.
