أخبار عربية وعالمية

عالم أزهري: مساعدة المتعسرين والمرضى وإطعام المساكين أعمال ثوابها عظيم

أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، العديد من الأفعال الطيبة التي يساعد بها المسلم أخيه وتعد من باب تفريج الكرب والإحسان، أبرزها سداد الدين عن معسر أصابه كرب شديد بثقل هذا الدين، خاصة إذا كان سيعاقب بالحبس بسبب إيصالات أمانة أو ما شابه.

«سلامة»: تثاب على هذه الأفعال بأجر عظيم

وأضاف «سلامة» خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه إذا سمعت عن مصاب بموت أو فقد عزيز لديه وسارعت بالذهاب إليه لتسليته والتخفيف عنه ما يساهم في إزالة بعض الحزن، بل وتذكره بالله وبرحمته يعد تنفيس كربة من الكربات.

أفعال صالحة أجرها عظيم

وتابع عالم الأزهر الشريف، قائلاً: «إنسان أصابه مرض شديد فذهبت به إلى المستشفى وساعدته في سداد ثمن العلاج، أو إطعام مسكين لا يجد قوت يومه ما يعد من باب إدخال السرور على قلب مسلم، ومع دخول المدارس واحتياج رب الأسرة لسداد مصروفات المدرسة وتعسر البعض، يمكن المساعدة في هذه الأمور من مصروفات وكتب خارجية تثقل الآباء بالهموم، والتدخل للمساعدة في تكاليف العمليات الجراحية ما له من ثواب عظيم».

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى