أخبار عربية وعالمية

عمدة قرية «الألف برج حمام» بالشرقية: الأبراج عمرها 200 سنة «ومعندناش بطالة»

يقف عمدة قرية السلاطنة، بمركز فاقوس في الشرقية، وسط الزرع والخضرة وأبراج الحمام المنتشرة بقريته المشهورة باسم «الألف برج حمام»، ليروي قصة القرية مع تربية الحمام، وعمل الأهالي في بناء الأبراج، قائلا: «نمتلك حوالي 1000 برج بالبلد، ولذلك تعد تربية الحمام المهنة الرئيسية للجميع، وعمر هذه الأبراج يرجع إلى 150 أو 200 عام تقريبا».

أبراج الحمام إرث الأهالي بالقرية

وتابع عمدة القرية، في حواره مع الإعلامي أحمد يونس، ببرنامج «أتوبيس السعادة» على شاشة «dmc»، أن أهالي القرية يعتبرون أبراج الحمام إرثا يتوارثونه، وأجيال تسلم أجيال، بجانب العمل في الزراعة والخضرة، التي تكسو أغلب نواحي القرية.

النساء لتربية الحمام.. والرجال لبناء وصيانة الأبراج

واستطرد قائلاً، «لا مجال للبطالة بين شباب القرية وجميع الأهالي يعملون في تربية الحمام أو صيانة الأبراج وتنظيفها ودهانها، سواء الرجال أو النساء أو حتى الأطفال، فالنساء تربي الحمام وتذبحه لبيعه في السوق، والشباب يدهن الأبراج ويعمل على صيانتها».

ويتابع العمدة: «الشباب يدهنوا الأبراج بالطين، والصيانة تُسمى الموالايا، وهو نظام لحماية أبراج الحمام من الفئران، ويتم عبر دهانات بها سموم للفئران، وكذلك ننشر الشيح لطرد الثعابين التي تتغذى على الحمام وأفراخها، ويتم تهوية أبراج الحمام يوميا، وتنظيفها وإغلاق وفتح المصائد، وشهرة البلد بالحمام وتربيته نسبة إلى الأبراج الكثيرة مصدر الانتشار».

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى