أخبار عربية وعالمية

أستاذ بالأزهر: أحاديث الرسول الصحيحة لا شبهة فيها.. والقرآن والسنة من معين واحد

أوضح الدكتور حسن القبصي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن هناك بعض المسائل قد تبدو فيها شبهات في ظاهر الأمر ولكن في باطنه لا توجد شبهة على الإطلاق سواء شبهة عقلية أو باطنية، مؤكداً أنَّ أحاديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – الصحيحة لا شبهة فيها لأن المصدر واحد، والنبي «لا ينطق عن الهوى».

الاستمرار على العمل الصالح والخوف من خاتمة السوء

وأضاف «القبصي» خلال تقديمه برنامج «نبي الرحمة» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ مسألة الاستمرار على العمل الصالح إلى أن يقبض الله – عز وجل – الإنسان عليه، ورد فيها نص وهو حديث للنبي محمد: «إنَّ العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها».

التفسير الصحيح لحديث رسول الله

وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أنَّ البعض يخيفه ظاهر هذا الحديث من مثواه في الآخرة، ولو كان إنسانا مطيعا، والخوف من خاتمة السوء ودخول النار ليس المقصود المفهوم من حديث رسول الله، مطمئنا القلوب بالمعنى الصحيح قائلاً: «ينطبق الحديث على من يفعل العبادات رياء أو سمعة، وذلك بجمع الروايات في هذا المعنى، ومن سينطبق عليه الحالة هم قلة».

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى